Tuesday, May 10, 2011

أنواع ضعف السمع

هناك عدة تصنيفات و تقسيمات لضعف السمع و الصمم . فمنها ما يقسمها إلى نوع و راثي و غير وراثي كما في هذه الصفحة. و منها ما يقسمها إكلينيكيا حسب الجزء المسبب لضعف السمع أو الصمم. فإذا كان ضعف يصيب العصب و القوقعة سمي ضعف سمع حسي عصبي وان كان في الطبلة أو الأذن الوسطى سمي ضعف سمعي تواصلي و قد يكون خليط بين هذين النوعين و هناك نوع شهرتا و هو ناتج عن مشكلة في مركز السمع

ضعف السمع التوصيلي:
ينتج عن خلل في الأذن الخارجية او الوسطى مع سلامة أذن داخلية .و تؤدي إلى مشكلة في " توصيل" الصوت" إلى الاذن الداخلية.
من أسبابه: ضعف السمع الحسي العصبي:

التصرف مع الأعطال الشائعة في السماعات

التصرف مع الأعطال الشائعة في السماعات


ماذا تنتظر لشراء سماعة أذن طبية؟

نعمة الإيمان:
يقول الله تعالى في القرآن الكريم {وإنْ تعدّوا نِعَم اللـهِ لا تُحصُوهَا}..
منحنا الـله سبحانه وتعالى نعمة البصر والسمع، ونعمة الحركة، والأهمّ: نعمة الإيمان التي لا تساويها نعمة، فكم من مبتلى مؤمن يعيش سعيدا تملأ الثقة بالرب قلبه، وكم من سليم جاحد لنعم اللـه يعيش تعيسا تملأ الشهوات والشبهات فؤادَه..
قد يتعرض الإنسان في حياته لابتلاءات كثيرة، البعض يفقد ابنه أو زوجه، والبعض قد يخسر ماله، وآخرون يفقدون بيوتهم وأوطانهم، والبعض يختبره الـله في نعمة السمع.
يمنح الرب جل وعلا الأجر الجزيل للصابرين الشاكرين في الدنيا والآخرة..

ضعف السمع قديما وحديثا:
قديما، كان ضعاف السمع ينزوون بعيدا عن الاندماج في المجتمع لأنّ ضعف السمع كان يعرقل تواصلهم مع ما يدور حولهم من أحاديث ومناقشات.
الآن، ومع التطور المذهل في التقنيات الهندسية والتقدم الرائع في طب السمعيات، أمكن تسخير أحدث التقنيات الالكترونية لمحاكاة عملية السمع الطبيعية.
كمثال بسيط، فإنّ السماعات الرقمية الآن تتميز بوجود تقنية خاصة تسمح للسماعة بتمييز أصوات الكلام عن أصوات الضوضاء، لتقوم بتكبير الأولى وتقليل تأثير الأخيرة.

سماعة أذن طبية مجانا في مصر

للحصول على سماعة أذن طبية في مصر بخلاف الشراء المباشر من فروع شركات الأذن الطبية المختلفة، فيمكن للمواطن المصري اللجوء لأيّ من الجهات التالية:

أولا: الهيئة العامة للتأمين الصحي التابع لوزارة الصحة المصرية:
إذا كان الشخص الذي قرر الأطباء حاجته لسماعة أذن طبية خاضعا لمظلة التأمين الصحي (تأمين موظفي الدولة أو تأمين الطلبة) فإنّ بإمكانه الحصول على سماعة أذن من التأمين (أو سماعتين إذا كان ضعف السمع في كلتا الأذنين) ويتم تسجيل تاريخ استلامها في دفتر التأمين، بحيث يحق له تحديثها بعد 5سنوات.

يتطلب الحصول على سماعة طبية من التأمين الذهاب لعمل رسم سمع لدى مستشفيات الدولة التابعة للتأمين الصحي، وبناء على رسم السمع والكشف الطبي يقرر الاستشاري الحاجة لسماعة من عدمه، وبناء عليه تتوالى إجراءات الاستلام.
يرجى ملاحظة أنّ السماعات المسلّمة من التأمين تكون خلف الأذن BTE.

ثانيا: العلاج على نفقة الدولة بقرار من المجالس الطبية المتخصصة:

Wednesday, May 4, 2011

إرشادات لمساعدة مستخدمي السماعات الجدد Helping New Users of Hearing Aids

عندما يرتدي شخص تحبه سماعة أذن طبية، فإنك تتوقع تحسنا في طريقة اندماجه في المجتمع المحيط. الأمور قد تبدو أسهل بالنسبة لك أيضا كمحبّ له خصوصا إذا علمت أنه يمكنك تأدية دور محوري ومؤثر في مساعدة أحباءنا على الاستفادة المثلى من السماعة، خصوصا في بداية استخدامهم لها.

دعم العائلة والأصدقاء يحتل نفس أهمية فاعلية السماعة نفسها، بحيث إنه يساعد المستخدم على تحديد قراره بالاستمرار في استخدام السماعة بكفاءة أو وضعها حبيسة درج المكتب.

خلال الأيام والأسابيع الأولى، يشعر مستخدمو السماعات الطبية بأصوات جديدة ظلّت بعيدة عن مستوى إحساسهم السمعي لفترة من الوقت. إنّهم يمارسون حياة جديدة وبأمسّ الحاجة لدعم ومساندة الأهل والأصدقاء.

كيف يمكنكَ أن تساعدَ؟

التدريب على الاستماع: الدراسات أثبتت أن المخ يستغرق فترة من الزمن للتأقلم مع سماعات الأذن الطبية خصوصا إذا كان استخدامها بعد مرور فترة زمنية طويلة على ضعف السمع.
مستخدم السماعات الطبية سيستمع لأصوات لم يستمع لها لفترة طويلة من الزمن، وربما يكون قد نسيَها. في حين أنّه من الرائع الاستماع لتلك الأصوات، فإنّ المستخدم الجديد للسماعة عادة ما يجد الصوت الجديد مرتفعا عن المألوف مما يدفعهم لتخفيض مستوى الصوت volume وقد يؤدي لرفضهم لاستخدام السماعة.

التقنيات الحديثة في السماعات الطبية Advanced Technology in Hearing Aids

تكنولوجيا Open fitting:
قضاء تام على آلام القوالب التقليدية وضغطها على طبلة الأذن، ونهاية أكيدة لمشكلة تداخل صوت مرتدي السماعة مع الأصوات المحيطة.

تكنولوجيا تعدد المايكروفونات في السماعةDual Mic :
تفسير أفضل للكلام في المطاعم والنوادي والاجتماعات.

تكنولوجيا التكبير الفائق القوة HPG:
نحن نـنـفـرد بتكنولوجيا أتاحت سماعات داخل الأذن لحالات ضعف سمع كان من المستحيل توفيرها لهم في السابق.

تكنولوجيا التعرف الآلي على الكلام Speech Pattern Detection:
تمييز رائع للكلام اثناء الضوضاء.

تكنولوجيا منع الأصوات المزعجة Silencer في الوضع الهادئ أثناء القراءة وتصفح الانترنت:
وداعا لإزعاج الأصوات الثانوية مثل صوت مروحة الكمبيوتر و صوت مروحة المكيّف.

تكنولوجيا Noise Reduction:
فصل الضوضاء المحيطة للمساعدةعلى تفسير الكلام و توفيرالمزيد من الراحة اثناء الضوضاء.

تكنولوجيا Active Feedback Cancellation:
وداعا للصفير المزعج و المحرج في الكثير من الاحيان اثناء الكلام.


مقويات السمع (سماعات الأذن الطبية) وحقيقة اضطراب السمع

حقائق أم أوهام؟
مقويات السمع (سماعات الأذن الطبية) وحقيقة اضطراب السمع

مشكلات السمع-دعوة لفصل الحقائق عن الأوهام
رغم أنّنا نعيش في ما يطلق عليه عصر المعرفة وثورة المعلومات، إلا أنّ مفاهيم مغلوطة تنتشر بين الكثيرين بخصوص مشكلات السمع، ودور سماعات الأذن الطبية في علاجها.
أحد أسباب انتشار المفاهيم المغلوطة هو انعدام الوعي العام بمسببات وآثار ضعف السمع على الفرد والبيئة المحيطة به. الكثيرون اليوم يمارسون عادة التدخين الضارّة ولا يُنظَر إليهم على أنّهم مخطئون، بل تربط بعض وسائل الإعلام بين التدخين والتفكير بعمق، وبين التدخين والرجولة، ورغم أنّ هذا الربط مغلوط ويتمّ عادة لصالح شركات السجائر إلا أنّه ساهم في إزالة الحاجز الاجتماعي أمام ظهور المدخن بسيجارته على الملأ. اليوم وفي القرن الخامس عشر الهجريّ يُحْجِمُ بعض ضعاف السمع عن ارتداء سماعات الأذن الطبية رغم أنّها لا تختلف –مثلا- عن النظارة الطبية التي يستخدمها ضعاف النظر.
إنّ سماعات الأذن الطبية تشبه الحاسب الآلي (الكمبيوتر) في كونها قطعت شوطا كبيرا لتطوير الأداء وتخفيض السعر وذلك خلال فترة زمنية وجيزة. التقنيات الحديثة في سماعات الأذن الطبية جعلتها قادرة على أداء وظائف وتفعيل خواص كان من المستحيل إخراجها لحيّز الوجود قبل عشر سنوات فقط.
لذلك، ما هي الاعتقادات الصحيحة، وما هي الأفكار المغلوطة؟

تذكّر دوما: ضعـف السمع أكثر وضوحاً من السماعة الطبية.

وهم: مشكلات السمع نادرة.
حقيقة: نحو 10% من سكان العالم لديهم مشكلات في السمع، و20% منهم (أي ما يعادل 2% من سكان العالم) تتراوح أعمارهم بين 40-60عاما.

وهم: ضعف السمع وارتداء سماعات الأذن الطبية (إحدى أبرز مقويات السمع) أحد علامات التقدم في السنّ.
حقيقة: ضعف السمع لا يرتبط بسنّ محدّدة، بل إنّ مستخدمي سماعات الأذن الطبية من الفئة العمرية بين 45 و 64عاما هم الشريحة الأكبر عددا من أولئك الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين.

أنواع وتقنيات سماعات الأذن الطبية Hearing Aids Types /Technologies

السماعة الطبية هي أداة يستخدمها ضعاف السمع لتكبير الصوت وتحسين جودته عبر تقنيات متقدمة.

تتكون السماعة من لاقط صوت (Microphone) ومستقبل (Receiver) وبينهما مكبّر صوت (Amplifier)، ويعمل جنبا إلى جنب مع هذه المكونات دوائر متكاملة غاية في الدقة تعمل على تجويد الصوت وتنقيته وتفعيل الخصائص المتقدمة لسماعات الأذن الرقمية.

تنقسم السماعات الطبية من حيث التقنية Technology إلى نوعين:
o أنالوجAnaloge: يتم فيها تكبير الصوت بشكل متساوٍ ضمن النطاق الكامل لحيز الترددات الصوتية. لا تتاح في هذه السماعات أية مزايا إضافية مثل تقليل تأثير الضوضاء أو اختلاف مستوى التكبير بناء على المدخلات الصوتية.

o رقميةDigital: يتم فيها تكبير الصوت ولكن مع إضافة مزايا حيوية لضعاف السمع مثل حجب الضوضاء والأصوات المزعجة، ومرونة التكبير طبقا لتردد الأصوات. تتجه كل شركات سماعات الأذن الطبية إلى إنتاج كافة سماعاتها من هذا النوع من السماعات التي تتميز بقدرة فائقة على أداء عدة عمليات وتحسينات على الموجة الصوتية في وقت قياسيّ يضاهي الأذن الطبيعية.

تنقسم السماعات الطبية حسب المظهر الخارجي إلى أربعة أنواع: